حذر تقرير أميركي اليوم الثلاثاء من أن العائلة الملكية البريطانية تتجه نحو “أزمة وجودية” وقد لا تنجو في العقود القليلة المقبلة بعد رحيل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة والاتهامات التي وجهاها للعائلة. ورأت مجلة “فانيتي فير” الأميركية المختصة بشؤون المشاهير أن الخلافات المستمرة بين العائلة المالكة والأمير هاري وزوجته قد يؤدي إلى نهاية النظام الملكي. وأوضحت كيليتشي أوكافور، مقدمة البودكاست في تقرير المجلة إن العائلة الملكية بدأت في “الانهيار” في تحذير واضح لمستقبل العائلة الملكية البريطانية.
وفي تقريرها الشهري المطول عن العائلة الملكية البريطانية قالت المجلة: “بدلاً من حماية النظام الملكي، أدت المعاملة غير الداعمة للأمير هاري وميغان من جانب العائلة الملكية إلى دفعها نحو أزمة وجودية”. وتحدثت أوكافور، مذيعة برامج بودكاست ثقافية في لندن في المقابلة والتي حذرت من أن أيام الملكة والنظام الملكي في بريطانيا باتت معدودة.
وقالت: “الملكة هي رمز صوري لإمبراطورية ترفض أن تفهم أن أيامها قد ولت… جاءت ديانا… ثم جاءت ميغان ماركل، وبدأ كل شيء في الانهيار”. وتزامن التحذير مع هجوم جديد للمذيع والصحافي البريطاني المعروف بيرس مورغان ضد الأمير هاري وميغان، إذ طالب الزوجين “بالتوقف عن التذمر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والتخلي عن ألقابهما الملكية فورا”. وقال في برنامج عرضته شبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية: “أعتقد أن الوقت قد حان لهما للتخلي عن ألقابهما والتوقف عن الأنين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع”.
وأضاف:”حاولا أخذ نصيحة صغيرة من الملكة: الأقل هو الأكثر…. وإذا كنتما تريدان أن تبقيا ضمن العائلة المالكية فإن القليل هو الأكثر…. لقد سمعنا الكثير من نباحكما والكثير من أنينكما… لقد حان وقت الصمت”. وتفاقم الخلاف بين العائلة الملكية البريطانية والأمير هاري وزوجته منذ رحيلهما من المملكة المتحدة العام الماضي إثر اتهامات وجهتها ميغان للعائلة بالعنصرية وادعاءات هاري الأخيرة بمعاناته النفسية في بداية شبابه بسبب سوء التربية من قبل والده. ويقيم هاري وميغان في منزل فخم في مدينة “لوس انجلوس” الأميركية مع ابنهما “أرشي” الذي تجاوز عامين من عمره وابنتهما “ليليبيت” التي ولدت الأسبوع الماضي.
إرسال تعليق